حديث في سماحة السيد

حديث في سماحة السيد


سماحة السيد حسن نصر الله .. حماك الله الأحد الفرد الصمد .


أيها المؤمن والرجل الاستثنائي , يا نسمة الدفء في صقيع الهواء البارد , أسمك .. كلماتك .. نبراتك .. أنسك .. فرحك .. غضبك .. جعل الصهاينة والعملاء يبكون سراب الإياب , ينتظرون صمتك غيابك , ولكن خسئوا والله شهيد , والعري يضحك منهم , ذاقوا المرارة والشماتة والملح والنار التي بها يوعدون , وأصابهم دوار الحجارة من فلسطين , والآن مصابون بداء العُصاب والهستريا والإنيميا الداخلية , والوسواس الخناس في صدورهم يوسوس لهم ,
ليس من شجاعتهم يبنون كنيسهم , قرب قبة الصخرة القدسية والمسجد الأقصى , وإنما من الهذيان الذين هم فيه , قد أعميتهم .. يا سماحة السيد .. ودخلوا في العتم يمتصهم دوده .


يا فارس الحرف والكلمة والعبارة وفعل الأمر , هنيئا ً لأمة العرب والإسلام بك , منذ سنين ينتظرونك في الصباح والمساء , وأتيت يا صاحب القرار مؤيدا ً بنصر الله , ومزقت قوافل الصدى , ومن إطلالتك تبرعم اليباس والحجر , وعاشت اليوتوبيا بالتي بيتها أوهن من خيوط العنكبوت , وأصبحت فعل ماضي , وهي الآن في عطف حرف الجر , وتنتظرها حروف : ق ب ر .. بفضل الله وفضلك يا مؤيدا ً بالنصر ..


يذهبون إلى حائط المبكى ويضربون رؤوسهم به , يتلون صلاة المحق على أنفسهم وخطاياهم , يقرؤون التعاويذ التعيسة , لأنه أتى زمن فنائهم بإطلالتك , أما الآن صارت كل جدرانهم ومبانيهم وأهاليهم حائط مبكى .. يا فارس رفض الرفض , عماد الانتصار الشهيد رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى , خلف وراءه مئات الآلاف من أعمدة النور , وأنت يا سماحة السيد خلفت وراءك أمة من المحيط إلى الخليج , بل عبرت بها إلى العالم أجمع , لكل مؤمن وكل شريف على هذه البسيطة ..


الكذب الأممي إلى البؤس , فأتاك ( البوكيمون صاغرا ً ) يستجديك لطفا ً جميعنا شاهدناه , على شاشات الفضائيات المختلفة عربية وأجنبية , في حاراتنا كانوا أطفالنا ينطقون بأسمك .. نصر الله .. نصر الله .. أحبوك يا سماحة السيد , سكنت في قلوبهم , عقولهم , أفكارهم , تصرفاتهم , صدورهم تزدان بصورك , كادوا أن ينسوا دروسهم , بل فضلوا دروسك وعلومك مشافهة ً , وعند مشاكلنا في الأزمات اليومية وهموم العيش , يأتي أطفالنا .. بابا .. ماما .. عمو
الساعة كذا .. سيتحدث نصر الله على التلفزيون , ثم نترك همومنا ومشاكلنا وقضايانا اليومية , نأتي مع أطفالنا إليك .. حماك الله .. يا نصر الله , وحفظك لنا .. ولأمتنا العربية والإسلامية من كل مكروه ..