زعمت وثائق للجيش الإسرائيلي أن حزب الله خزّن أربعين ألف صاروخ في قرى جنوب لبنان منذ الحرب مع إسرائيل قبل حوالى أربع سنوات
ورفعت السرية عن هذه الوثائق التي تشمل خصوصاً خرائط مفصلة وأفلاماً وصوراً ملتقطة جواً بمناسبة الذكرى الرابعة للهجوم الذي شنته إسرائيل على لبنان في 12 تموز 2006.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، رفع الجيش السرية عن هذه الوثائق بهدف إعلام حزب الله بأن إسرائيل ستعرف بالتحديد أين تشن هجماتها في حال حصول مواجهة جديدة.
وقال الجيش إنه خلال النزاع في 2006 «خزن حزب الله معظم أسلحته في مناطق غير مأهولة، ما سمح للجيش الإسرائيلي بتحديد مكان مستودعاته وتدميرها»، مشيراً إلى أنه «في السنوات الأربع التي أعقبت، نقل حزب الله أسلحته إلى القرى».
وبحسب الوثائق، ساعد مئات من المستشارين الإيرانيين حزب الله في إقامة شبكة اتصالات وحفر أنفاق وبناء تحصينات تحت الأرض.
وتضم كل وحدة من وحدات حزب الله الذي يقدر عدد مقاتليه بعشرين ألفاً، بين ثلاثين ومئتي رجل مسلح ينتشرون في قلب 160 قرية في جنوب لبنان ويملكون ترسانة مخزنة «أحياناً على بعد عشرات الأمتار من مدارس ومستشفيات ومناطق سكنية» بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن حزب الله سيكون قادراً على إطلاق 600 إلى 800 صاروخ يومياً على إسرائيل في حال حصول مواجهة جديدة.