منتدى الخيام الثقافي
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في منتدى الخيام الثقافي
منتدى الخيام الثقافي
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في منتدى الخيام الثقافي
منتدى الخيام الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الخيام الثقافي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
مواضيع مماثلة

 

 قمّة الأسد ـ سليمان: الترسيم برّاً وبحراً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

قمّة الأسد ـ سليمان: الترسيم برّاً وبحراً Empty
مُساهمةموضوع: قمّة الأسد ـ سليمان: الترسيم برّاً وبحراً   قمّة الأسد ـ سليمان: الترسيم برّاً وبحراً Empty16/6/2010, 16:25

أطلق الرئيسان ميشال سليمان وبشار الأسد، أمس، جدّياً، عملية ترسيم الحدود بين البلدين بدءأً بالبرّ، مع تشديدهما على إزالة كل ما من شأنه عرقلة مسيرة تطوّر العلاقات بين البلدين. الجوّ كان ودياً وإيجابياً، وتخلّلته دعوة سليمان الأسد لزيارة لبنان، وهي «قريبة» كما علّق أحد المسؤولين السوريين
عقدت القمة الثالثة بين الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الأسد، أمس في دمشق. في أجواء وديّة وجدية التقى الرئيسان وتحدثا في مجموعة من الملفات الثنائية والعامة التي تعني الشعبين اللبناني والسوري، مؤكدين أنّ العلاقة بين البلدين تتجه إلى المزيد من التوثيق والتعاون. ودار البحث، وفق البيانات الإعلامية الصادرة عن الطرفين، حول ثلاثة ملفات أساسية، هي العلاقات الأخوية، المجلس الأعلى اللبناني ـــــ السوري والتهديدات الإسرائيلية لدول المنطقة. فيما كان مميّزاً إعلان الاستكمال الجدي والسريع لموضوع ترسيم الحدود البرية، وإطلاق الجانبين درس المعطيات والمعلومات لبحث ترسيم الحدود البحرية، إضافة إلى دعوة الرئيس سليمان الأسد إلى زيارة لبنان.
وأشارت مصادر لبنانية مواكبة للقمة، إلى أنّ الزيارة تركت ارتياحاً كاملاً لدى الطرفين، مضيفة إنّ اللقاء كان مميزّاً سواء «أكان في الشكل، من حيث استقبال وتوديع الرئيس الأسد الوفد اللبناني في المطار، أم في مضمون النقاش الذي جرى، من حيث الأجواء الإيجابية التي طبعت الملفات التي جرت مناقشتها». وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ دعوة سليمان الأسد لزيارة بيروت كان لها صدى إيجابي وجدي من جهة الطرف السوري، إذ علّق أحد مستشاري الرئيس السوري خلال مأدبة الغداء بأنّ «هذه الزيارة ستكون قريبة». وعن إيجابية اللقاء، أضاف المطّلعون أنه اتفق على ضرورة «عدم الوقوف أمام التفاصيل التقنية الضيّقة التي من شأنها عرقلة التعاون بين البلدين».
ومن المواضيع التي المشار إليها خلال اللقاء الموسّع، الذي استكمل على مأدبة الغداء، موضوع «تفعيل السكّة الحديد في شمال لبنان، التي من شأنها أن تربط لبنان بسوريا وتركيا وكل العالم»، إضافة إلى حديث الجانب السوري عن تجربته الاقتصادية مع تركيا، فأشار السوريون إلى أن الخطوات التي تمّت مع الجانب التركي أكدت ضرورة الانفتاح، «وجرى تشجيع الجانب اللبناني على دراسة إمكان فتح الأسواق وتوسيعها».
اجتمع سليمان والأسد أمس في لقاءين، الأول موسّع حضره وزراء ومسؤولون سوريون وأعضاء الوفد اللبناني، وآخر ثنائي جرى فيه التطرّق إلى أبرز الملفات.

أكد الرئيس الأسد أن سوريا تدعم موقع رئاسة الجمهورية في لبنان وترى فيه ضماناً للسلم الداخليوأكد الرئيسان خلال المحادثات «ضرورة المضيّ في تعزيز العلاقات الأخوية بما يتلاءم وطموحات شعبي البلدين الشقيقين»، مع تشديدهما على «أهمية إزالة كل ما من شأنه أن يعرقل مسيرة تطور هذه العلاقات». وعبّر سليمان والأسد عن ارتياحهما «لما أنجز على صعيد أعمال اللجنة التحضيرية المشتركة بين البلدين وضرورة استمرار العمل، وصولاً الى تفعيل المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والربط بين البلدين الشقيقين لما فيه خير الشعبين اللبناني والسوري وازدهارهما».
من جهته، أكد الرئيس الأسد أن «سوريا تدعم موقع رئاسة الجمهورية في لبنان وترى فيه ضماناً للسلم الداخلي اللبناني». وفي هذا الإطار، قال مطّلعون إنّ الأسد أكد ثقة سوريا بسليمان والتعاون معه منذ كان قائداً للجيش، مضيفين إن النقاش تناول مجموعة من المشكلات اللبنانية الداخلية، وأبرزها «هجرة فئات أكثر من أخرى، مع تأكيد الجانب السوري تمسّكه بالصيغة اللبنانية».
وفي أبرز الملفات الثنائية، ناقش الرئيسان موضوع عقد اجتماع المجلس الأعلى اللبناني ـــــ السوري في وقت قريب، للبحث في مختلف جوانب العلاقة بين البلدين وسبل تطويرها وتعميقها، إضافة إلى اعتماد أعمال هيئة المتابعة والتنسيق وسائر اللجان المشتركة والاتفاقيات التي أنجزها الطرفان. وفي هذا السياق، جرى تناول موضوع الحدود البرية والبحرية المشتركة، واتفق على توجيه اللجان إلى دراسة الحقوق الوطنية للبنان وسوريا في مياههما الإقليمية، مع الدعوة إلى استكمال جمع المعلومات والمعطيات من قبل كل جانب تمهيداً للمباشرة بعملية تحديد هذه الحدود البرية وترسيمها في أقرب وقت. وبحسب البيانات الصادرة عن الطرفين، «جرى التطرق الى دراسة الوضع على الحدود البرية بما يتناسب والعلاقات الأخوية التاريخية بين الشعبين وضمان مصالح المواطنين على جانبي الحدود واستقرارهم وازدهارهم»، مع التشديد على ضرورة إطلاق عملية درس المعلومات عن الحدود البحرية بين البلدين وجمعها، فيما يشير مطلعون إلى أنّ إطلاق درس موضوع الحدود البحرية يأتي مع بروز الدراسات عن0 الثروة النفطية البحرية على الساحلين اللبناني والسوري.
وكما كان متوقعاً، تطرّق الرئيسان إلى التطورات الخطيرة الأخيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأهمية استمرار التنسيق بين البلدين «لمواجهة التهديدات الإسرائيلية المتكررة لدول المنطقة التي تستهدف خصوصاً لبنان وسوريا».
وبحسب بيانَي رئاسة الجمهورية اللبنانية وسانا، حيّا سليمان والأسد «المواقف المشرّفة التي تتبناها تركيا تجاه القضايا العربية الأساسية، ولا سيما القضية الفلسطينية»، وعبّرا عن أملهما أن «تتخذ الدول العربية والإسلامية مواقف حازمة لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة». وفي هذا السياق، أكد الرجلان «دعمهما القوي لإجراء تحقيق دولي ومعاقبة المسؤولين عن العدوان الذي شنته إسرائيل على أسطول الحرية». وتطرقا إلى موضوع الأزمة الفلسطينية وشددا على «ضرورة بذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة الفلسطينية باعتبارها أساساً لا غنى عنه للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي».
وفي ختام اللقاء، وجّه الرئيس اللبناني دعوة إلى نظيره السوري لزيارة لبنان، فوعد الأسد من جهته بتلبية الدعوة في الوقت المناسب. ثم أقام الرئيس السوري مأدبة غداء تكريماً للرئيس سليمان، حضرها أعضاء الوفدين الرسميين.
وقد وصل سليمان والوفد المرافق، الذي ضمّ كلاً من الوزيرين محمد خليفة وعدنان القصار، الوزير السابق ناجي البستاني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية النائب السابق ناظم الخوري، المدير العام لرئاسة الجمهورية السفير ناجي أبي عاصي، عند الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر أمس، حيث حطّت الطائرة الرئاسية اللبنانية في مطار «المزة»، وكان في استقبال الوفد اللبناني الرئيس بشار الأسد، ومجموعة من المسؤولين السوريين، أبرزهم وزير الخارجية وليد المعلم، وزير الصحة رضا سعيد، إضافة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني ـــــ السوري، نصري خوري، وسفير سوريا لدى لبنان، علي عبد الكريم علي، وسفير لبنان لدى سوريا ميشال خوري، مترئساً وفداً من أركان السفارة.
وبعد حفل الاستقبال الرسمي، توجّه الوفدان إلى قصر الشعب، حيث عقد على الفور لقاء موسع، ضم عن الجانب اللبناني أعضاء الوفد المرافق والسفير خوري، وعن الجانب السوري نائب الرئيس فاروق الشرع، وزير الخارجية وليد المعلم، وزير الصحة رضا سعيد والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، إضافة إلى السفير علي عبد الكريم علي وعدد من المستشارين، وحضر كذلك الأمين العام المجلس الأعلى اللبناني ـــــ السوري.
(الأخبار)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قمّة الأسد ـ سليمان: الترسيم برّاً وبحراً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسد: طيف السلام في المنطقة يبتعد وتزداد احتمالات الحرب والمواجهة
» نبي الله سليمان عليه السلام والهدهد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخيام الثقافي  :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: