منتدى الخيام الثقافي
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في منتدى الخيام الثقافي
منتدى الخيام الثقافي
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في منتدى الخيام الثقافي
منتدى الخيام الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الخيام الثقافي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
مواضيع مماثلة

     

     مناورة «تحول ـ4» تحاكي حرباً إلكترونية وكيميائية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة





    تاريخ التسجيل : 01/01/1970

    مناورة «تحول ـ4» تحاكي حرباً إلكترونية وكيميائية Empty
    مُساهمةموضوع: مناورة «تحول ـ4» تحاكي حرباً إلكترونية وكيميائية   مناورة «تحول ـ4» تحاكي حرباً إلكترونية وكيميائية Empty21/5/2010, 15:40

    مناورة «تحول ـ4» تحاكي حرباً إلكترونية وكيميائية
    الجيش الإسرائيلي يبلور خطة لإخلاء «مئات الآلاف»


    كتب محرر الشؤون الإسرائيلية:
    في إشارة إلى حجم المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل في الآونة الأخيرة، تركز المناورة الكبرى للجبهة الداخلية المسماة «نقطة تحول 4» هذا العام على بعدين مهمين، هما نقل مئات آلاف من السكان من منطقة إلى أخرى، والاستعداد لحرب الكترونية من نمط جديد. ويظهر سيناريو تعمل عليه مصلحة السجون الإسرائيلية في إطار هذه المناورة إمكان تعرض أحد السجون لهجوم صاروخي بسلاح كيميائي. ومن المقرر أن تبدأ المناورة الكبرى هذه يوم الأحد، وتنتهي يوم الخميس، فيما تبلغ ذروتها يوم الأربعاء بإطلاق صفارات الإنذار لدفع السكان، وخصوصا في منطقة تل أبيب للنزول للملاجئ أو اللجوء إلى الغرف الآمنة. وبحسب ما أعلن فإن فرضية العمل في المناورة هي تعرض إسرائيل لسقوط صواريخ من كل من لبنان وسوريا وقطاع غزة بأعداد كبيرة وبشكل يغطي كل مناطق إسرائيل وخصوصا وسطها.
    وبرغم أنه جرت الإشارة في البداية إلى أن المناورة تشمل التدرب على إخلاء إسرائيليين من مناطق تتعرض للقصف إلى مناطق آمنة في القرى والبلدات العربية أو في مستوطنات الضفة الغربية، فإن «هآرتس» أشارت أمس إلى أن الأمر يتعلق بمئات الآلاف وليس بعشرات الآلاف كما ذكر سابقا. وذكرت الصحيفة أن قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تبلور خطة مفصلة لترتيب إخلاء جماعي للسكان المدنيين من مناطق تتعرض للهجوم. وأوضحت أن الافتراض هو أن مناطق معينة، كالحدود الشمالية، غوش دان، وبعض قواعد الجيش الاسرائيلي قد تشكل هدفا مفضلا للضرب.
    في القيادة يقدرون بأن الدولة ستقرر المبادرة الى الاخلاء في اثناء الحرب فقط بالنسبة لقسم صغير من المواطنين الذين يسكنون في مناطق محددة قريبة من الحدود، قد يكونون تحت هجوم شديد.
    وأبلغ مصدر كبير في قيادة الجبهة الداخلية «هآرتس» أن التحدي المركزي يتعلق بمساعدة المدنيين الذين سيغادرون منازلهم بمبادرتهم. وخلافا لحرب الخليج في 1991، عندما أبدت المؤسسة الرسمية نهجا مختلطا (وأحيانا أطلقت تنديدا صريحا) تجاه المدنيين الذين اختاروا مغادرة منازلهم، فإن المؤسسة الرسمية تتعامل هذه المرة مع ذلك كأمر مسلم بوجوده وتستعد مسبقا لمعالجته.
    يذكر أنه أثناء حرب لبنان الثانية العام 2006، ترك الكثير من سكان الشمال منازلهم الى الوسط، الذي لم يكن في حينه في مدى صواريخ حزب الله. وكذا الحال بالنسبة لمستوطنات في الضفة الغربية، التي لم تكن تحت تهديد الصواريخ، واستوعبت آلاف المواطنين من الشمال في أثناء الحرب. وحسب هذا المصدر، فإنه «لن يكون ممكنا بعد اليوم تجاهل مثل هذه الظاهرة. يتعين علينا ان نستعد لمئات آلاف النازحين في حالة حرب. نحو 70 في المئة منهم سيحرصون على مصالحهم، لدى أقربائهم، أصدقائهم او في الفنادق. 30 في المئة من النازحين سيحتاجون الى مساعدة من الدولة. نحن لا نزال في مرحلة أولية لاختبار الطريقة. في الزمن الحقيقي، سيتعين علينا أن نتدفق مع الجمهور، على أساس آلية نشكلها مسبقا، تعرف كيف تستوعب النازحين».
    وأشارت إلى أن قائد الجبهة الداخلية، يئير غولان، صاغ مؤخرا وثيقة تضمنت النقاط الأساسية في هذا المفهوم، وزعت على كبار رجالات هيئة الاركان ووزارة الدفاع. ويقدر غولان بأن «ظاهرة النزوح الداخلي ستزداد في الحرب المقبلة»، واعتبر أنّ هذه الظاهرة «تعبر عن ميل طبيعي للتحرك نحو منطقة أقل عرضة للتهديد».
    ويقترح غولان أيضا إعداد قوائم بأسماء العائلات في المناطق الأقل تهديدا، والتي توافق على استيعاب النازحين. وبالتوازي، ستجري عملية، سبق ان بدأت على أي حال، لتأهيل مساحات تحت أرضية (مثل مواقف السيارات) لمكوث طويل في أثناء الطوارئ. وفي أولوية أدنى، ستختبر عند الحاجة أيضا إقامة «مدن من الخيم» في المحميات الطبيعية البعيدة عن المراكز السكانية، بل في القواعد العسكرية الاقل تهديدا.
    ومن جهة ثانية فإن الجيش سيتدرب للمرة الأولى على إمكانية التعرض لهجوم إلكتروني يستهدف شبكات الحواسيب والاتصالات الإسرائيلية. وقد جرت بشكل غير معلن في الأيام الأخيرة عمليات تدرب على ذلك من خلال عمليات قطع من دون إشعار مسبق للبث الإذاعي لاختبار موجات الطوارئ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية.
    وتتوقع إسرائيل أن تبادر جهات معادية في الحرب المقبلة إلى مهاجمة الشبكات الإسرائيلية عن طريق الانترنت. وقد سبق لإسرائيل أن شهدت محاولات كهذه أثناء الحرب على غزة. وقد استفادت إسرائيل كثيرا مما فعلته روسيا في حربها مع جورجيا، عندما بادرت إلى حرب إلكترونية شلت قسما من شبكات الاتصال في جورجيا. ومعروف أن في الجيش الإسرائيلي وحدة خاصة للحرب الالكترونية لمنع الهجمات ولحماية البنية التحتية للشبكات والاتصالات الإسرائيلية.
    ومن المهم الإشارة إلى أن المناورة تتعامل كذلك مع احتمال انهيار مبان سكنية كبيرة في الحرب وتعرض مناطق لهجمات كيميائية. وقد أعلنت سلطة السجون الإسرائيلية أنها سوف تتدرب على نقل سجناء بعد تعرض سجنهم لقصف صاروخي كيميائي.

    جريدة السفير
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    مناورة «تحول ـ4» تحاكي حرباً إلكترونية وكيميائية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » ماذا بعد تحول المساجد إلى ملاه ليلية؟!

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى الخيام الثقافي  :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسي-
    انتقل الى: