16 تشرين الأول 2010
لقي الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد استقبالاً جماهيرياً حاشداً لدى وصوله الى مطار مهراباد الدولي في طهران، عائداً من لبنان. وقال رداً على مشاعر المستقبلين: "اننا جميعاً ندعم مقاومة الشعب اللبناني الباسلة ونأمل في أن يأتي اليوم الذي نشهد فيه ظهور الإمام المهدي المنتظر كي ينشر العدالة في العالم"، مؤكداً "دعم ايران مقاومةَ الشعب اللبناني وسائر شعوب المنطقة"، مضيفاً "ان القوى المتغطرسة ليست الا قوى تافهة وفارغة وعليها ان تعلم أن اسرائيل ستزول وان النصر الكبير على الأبواب والمقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر".
وقال نجاد لوكالة "الأنباء الإيرانية": "ان أبناء الجنوب اللبناني هم الذين سيحددون مستقبل المنطقة. وهم اتخذوا قرارهم واليوم يعلنون هذا القرار بصوت عالٍ إلى كل العالم".
وشدد على "استقلالية قرار الشعب اللبناني"، مؤكداً أنه "لا يجوز لأحد أن يتخذ القرار نيابة عن هذا الشعب الأبي الذي يجب أن يتخذ قراره بعيداً من أية إملاءات خارجية".