منتدى الخيام الثقافي
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في منتدى الخيام الثقافي
منتدى الخيام الثقافي
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في منتدى الخيام الثقافي
منتدى الخيام الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الخيام الثقافي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تفاوض على إلغاء القرار الظني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

تفاوض على إلغاء القرار الظني Empty
مُساهمةموضوع: تفاوض على إلغاء القرار الظني   تفاوض على إلغاء القرار الظني Empty2/8/2010, 07:01

تفاوض على إلغاء القرار الظني 1280569066


عبد الله خائف على الحكومة والأسد يريد حماية المقاومة ونصر الله يعد للمفاجاة الكبرى. «إلغاء لا تأجيل». هذا هو العنوان الفعلي الذي يدور حوله البحث. والمواقف التي ظلت بعيدة عن الإعلان خلال الأيام الماضية، ركزت على هذا الجانب، وخصوصاً أن الإشارة السعودية الأولى التي سبقت وصول الملك السعودي إلى سوريا، أثارت هذا الأمر من زاوية أنه تسوية مؤقتة تحول دون انفجار الوضع في لبنان

المباحثات التي أجراها الملك السعودي عبد الله في مصر وسوريا، وأمس في بيروت، لم تصل إلى نتيجة حاسمة، ولا سيما أن الجانب السعودي، كما المصري، كما فريق الرئيس سعد الحريري، يرددون عبارة واحدة: لا أحد منا قادر على التأثير في مسار عمل المحكمة وفي مسار التحقيق الدولي. وإذا كان مجيء الرئيس السوري بشار الأسد بصحبة الملك السعودي إلى بيروت قد فتح الباب أمام حوارات بدت غير ممكنة قبل ذلك، فإن الحوار الجاد لم يقم بدوره حتى اللحظة. علماً بأن اللقاء الخماسي الذي جمع الرئيسين ميشال سليمان والأسد والملك السعودي بحضور الرئيسين نبيه بري والحريري، تناول الأمر من زاوية المخاطر المحدقة بلبنان، وقالت مصادر عدة إنه جرى التوافق على أن يبذل رئيس المجلس مساعي تكمل ما بدأه الأسد وعبد الله، لكن على الصعيد الداخلي، وسط انطباعات متناقضة بشأن ما يمكن القيام به.
نصر الله يثبّت برنامجه الإعلامي
وفي إشارة إلى أن معالجة الأمور تقتضي أكثر من مدخل، فإن مصدراً واسع الاطلاع أبلغ «الأخبار» أن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، لن يُدخل أي تعديل على البرنامج المقرر لإطلالاته الإعلامية الخاصة بملف التحقيق الدولي والمحكمة الدولية. حيث سيتطرق في خطاب الثلاثاء المقبل إلى ملف التحقيق كما هو مقرر مسبقاً، على أن يعقد مؤتمراً صحافياً طويلاً نهاية الأسبوع المقبل، يعرض خلاله الكثير من التفاصيل المتعلقة بملف التحقيق. كذلك أشار إلى أن السيد نصر الله سيعرض في المؤتمر سلسلة من العناوين المهمة ويترك تفاصيلها لمسؤولين آخرين في الحزب أو لوسائل الإعلام، على أن يركز من جانبه على عناوين تخص التحقيق وعمليات فبركة الأدلة والاتهامات (من المفترض أن تُعرض مجموعة من الوثائق الخاصة جداً) التي تشير إلى أن لإسرائيل علاقة بما يُعَدّ ضد المقاومة، بما في ذلك ما يتصل بمحتوى القرار الظني المنويّ إصداره من جانب المدعي العام.
وعلى الرغم من كل الكلام على مخرج يتضمن بحثاً في مصير القرار الاتهامي المرتقب صدوره، قال المصدر إن حزب الله أبلغ جميع المعنيين في لبنان وخارجه أنه غير معني بأي بحث يستهدف إبقاء التهمة موجهة إليه، وإن من يريد معالجة الأمر عليه الانطلاق من إزالة الظلم القائم خلف الاتهام. وزود الحزب جهات محلية وإقليمية مواد تُعَدّ كافية لتبرير موقفه برفض مجرد الاتهام. وهذه المواد استعان بها الأسد لشرح الموقف أمام المسؤولين السعوديين. وقال المصدر إن الحزب لن يطلب من أي جهة مطلباً محدداً، لكنه يرفض جره إلى تسوية تقوم على قاعدة تأجيل صدور القرار الاتهامي، لأنه يرى في ذلك ترحيلاً للأزمة، وتأجيلاً لإعلان الاتهام، وهو أمر لن يقبل به، وأن ما يدفع الحزب إلى تعديل مجموعة من الخطوات التي ينوي تنفيذها في حال صدور القرار هو إلغاء القرار من نفسه.
وبحسب المصدر، فإن القيادة السعودية أثارت مع القيادة السورية أهمية حفظ الاستقرار في لبنان، وضرورة الحوار الذي يمنع التأزم، مع تشديد على ضرورة عدم حصول استقالة من الحكومة لفريق المعارضة؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تأزيم سياسي قد ينعكس توتراً أمنياً لا أحد يقدر على ضبطه.
وقال المصدر إن السعوديين اهتموا بالسؤال عن ردّ فعل حزب الله على صدور قرار اتهامي يتهم أفراداً منه بالتورط في الجريمة، وخصوصاً أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لم يكتم موقفه المنتقد للحزب، وهو رأى أن «الأمر عادي جداً، ولماذا تكون هناك أزمة إن وُجِّه الاتهام إلى عنصرين أو ثلاثة عناصر من الحزب؟». وسمع الفيصل ردوداً على كلامه كالتي سبق أن سمعها الأمير عبد العزيز والرئيس الحريري من القيادة السورية والتي ركزت على «أن سوريا سبق أن جربت هذا الاتهام، الذي جرّ ويلات على لبنان وعلى سوريا أيضاً، وخصوصاً أنه اتهام باطل».
لقاءات بعبدا والوسط
وبحسب مصادر مشاركة في الاجتماعات، فإن الرئيس بري أدلى خلال اللقاء الخماسي بمداخلة «طويلة ومهمة»، شدّد خلالها على نبذ الفتنة السنية ــــ الشيعية، مشدداً على رفض أن يتعرض أي شيعي لأي سُني في لبنان، والعكس أيضاً. ولفت بري إلى أن الفتنة، إذا وصلت إلى حزب الله، فإنها لن تمر في البلد. وقال بري: «أنا شخصياً، لا حزب الله، لا أقبل مجرد هذا الاتهام، ولن أقبله تحت أي ظرف من الظروف». وقال مقربون من بري إن يوم أمس هو مفصلي في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان، وإن ما سيأتي سيضمن الاستقرار في لبنان.
بري: اي اتهام لحزب الله اتهام لي ولن اقبل به

عبد الله لرئيس الحكومة: حافظ على هذا البلد الجميل
ترتيبات للقاء بين نصر الله والحريري
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الحريري كان مستمعاً طوال اللقاء، وأنه اتُّفق على أن القيادة السورية ستستكمل كل الاتصالات مع الجانب السعودي ومع كل الأطراف بشأن المحكمة. وبحسب مصادر مطّلعة، فإن نجل الملك السعودي ومستشاره، عبد العزيز، انتقل أول من أمس من دمشق إلى بيروت حيث التقى الرئيس الحريري وأبلغه بمضمون لقاء والده بالرئيس السوري. وبحسب مصادر مطّلعة، فإن الرئيس الأسد شدد على أنه لن يقبل استهداف المقاومة من باب المحكمة. ودعا الأمير السعودي الحريري إلى محاورة الأمين العام لحزب الله، وردد وسطاء أن الاتصالات بدأت لترتيب لقاء قريب بين الرجلين.
وبينما كانت الخلوة قائمة على مستوى القمة في بعبدا أمس، عقد لقاء بين وفد من كتلة الوفاء النيابية ووزير الخارجية السوري وليد المعلم ومستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان، انضم إليه النائب علي حسن خليل. ووضع المعلم نواب حزب الله في أجواء لقاء دمشق، وقال إن «المناخ إيجابي، وهناك توجه مشترك للتفاهم» من دون أن يطرح أي صيغة للحل، علماً بأن المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل سيزور العاصمة السورية في وقت قريب جداً للتشاور مع القيادة السورية.
المستقبل: سوريا وسيط نزيه
بعد مغادرة الملك السعودي منزل الحريري في الوسط التجاري، تحدث قادة في تيار «المستقبل» عن إشارات جيدة تلقّوها من حدث أمس، وخصوصاً من خلال اللقاء السريع الذي حصل بين الملك السعودي والرئيس الحريري في منزل الأخير في وسط بيروت. وقال هؤلاء «إنّ اللقاءات هدفت إلى التشديد على إدارة الاستقرار في لبنان، وإن البلد ليس متروكاً، ولا أحد سيلغي الآخر». وتلفت أجواء المستقبل إلى الطلب السعودي التمسك بالوضع الحالي، «واعتبار أن الجانب السوري وسيط نزيه يتعاطى مع الملف اللبناني بنيّة تحقيق الاستقرار».
وقالت المصادر إنّ الملك السعودي، الذي انتقل من بعبدا إلى منزل الحريري في سيارة يقودها الأخير، طلب منه «المحافظة على هذا البلد الجميل». وقالت المصادر إنّ الحريري متجاوب إلى أقصى الحدود، وإن السعودية حريصة على الاستقرار، «لكن الأمور ليست مرهونة فقط بإرادتها».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفاوض على إلغاء القرار الظني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "يونيفيل 3": خطة العدو بعد القرار الظني ومضاعفاته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخيام الثقافي  :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: