المصدر: موقع walla على الانترنت
"وجه اليوم نائب وزير "الدفاع" متان فلنائي انتقادا شديدا على تصرفات وزارة "الدفاع" خلال تولي عامير بيرتس لها خلال حرب لبنان الثانية. خلال حفل "ندوة يوم السبت" التي جرت في بئر السبع، قال فيلنائي أن "طاقمنا الحالي عندما دخل إلى وزارة الدفاع لم يكن فيها سيد للبيت"، وبذلك تطرق لما سمي "خزي الجبهة الداخلية خلال حرب لبنان الثانية في صيف 2006". وأضاف "طالما أننا في الوزارة فان الأمر ستبدو مختلفة".
وأوضح فلنائي: " إن "إسرائيل" "مغطاة" حتى منطقة متسفه رامون (مدينة في جبال النقب) بصواريخ العدو. وقال أن "صواريخ حزب الله يمكن أن تصل حتى بئر السبع. الصواريخ السورية تشكل تهديدا على كل منطقة أخرى في البلاد. أدرك العرب أن ليس لديهم أي فرصة بالانتصار على الجيش الإسرائيلي في ميدان المعركة حينها طوروا لأنفسهم قدرة، لتجاوز الجيش الإسرائيلي والمس بمعمق السكان. في أي عملية أو حرب مستقبلية، الجبهة الداخلية لدولة إسرائيل ستتضرر"، وأكد فلنائي أن "الجيش الإسرائيلي يعرف القيام بعمله لكن في المقابل ينبغي إعداد المواطنين وهذا ما نحن نفعله".
وتطرف نائب وزير "الدفاع" أيضا إلى تواجد حزب العمل في الحكومة وقال أن "تواجد أيهود باراك في وزارة "الدفاع" أساسي وضروري جدا. طالما أننا نشعر بأننا مؤثرين سنبقى في الحكومة. إلى اليوم نحن نؤثر على القرارات التي تتخذ في الحكومة. في اللحظة التي نشعر أن دورنا هناك فقط الجلوس ولا نؤثر سنخرج من الحكومة".
وقد صرح من مكتب عضو الكنيست عامير بيرتس في رد على انتقادات فيلنائي ان "حظ وزير "الدفاع" أيهود باراك ومتان فلنائي أنهما حصلا على وزارة الدفاع تعمل وجيش مجهز ومدرب أكثر، وخطة حماية الجبهة الداخلية، التي تتضمن بلورة سلطة الطوارئ الوطنية، صودق عليها في فترة تولي عامير بيرتس منصب وزير "الدفاع" ونائبه عضو الكنيست أفرايم سينه اللذين بفضلهما يحاول فلنائي الافتخار بأمور ليست له. بيرتس أبقى خلفه وزارة منظمة، مدير عام وزارة مهني، وهو رئيس الأركان (أشكنازي) الذي حسن الجيش الإسرائيلي، الذي ولأسفنا يحاول متان فلنائي وايهود باراك المس به وتحطيم صورته".