منتدى الخيام الثقافي
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في منتدى الخيام الثقافي
منتدى الخيام الثقافي
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في منتدى الخيام الثقافي
منتدى الخيام الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الخيام الثقافي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قرار قضائي بإعدام ثلاثة عملاء رصدوا مواقع منصات صواريخ المقاومة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

قرار قضائي بإعدام ثلاثة عملاء رصدوا مواقع منصات صواريخ المقاومة Empty
مُساهمةموضوع: قرار قضائي بإعدام ثلاثة عملاء رصدوا مواقع منصات صواريخ المقاومة   قرار قضائي بإعدام ثلاثة عملاء رصدوا مواقع منصات صواريخ المقاومة Empty16/4/2010, 16:31

العميل كفوري تتبع مواقع منصّات صواريخ المقاومة في «حرب تموز»



عوض راقب المنظّمات الفلسطينية في عين الحلوة... وكاد يغتال المقدح..




فيما كان اللبنانيون يعيشون هاجس الحرب الإسرائيلية المدمّرة عليهم وعلى وطنهم في شهر تموز من العام 2006، بكلّ تفاصيلها الإرهابية من نزوح وتهجير وقتل وقصف وتدمير، طاولت مناطق مختلفة ولاسيما في مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، كان العميل روبير كفوري يسعى إلى إجهاض حركة المقاومين عبر مراقبة مواقع منصّات الصواريخ التي أحدثت نوعاً من توازن الرعب لم يكن الإسرائيليون يتوقّعونه، فتولّى عن سابق تصور وتصميم، تحديد هذه المواقع في مرجعيون وقراها، من دون أن يغفل منازل مسؤولي حزب الله في المنطقة نفسها.

وقيّضت لهذا العميل النجاة طوال فترة الحرب وسط مشهد الموت والخوف المتنقّل بين اللبنانيين، فلم يرتدع، بل واصل رحلته بعد انتهاء الحرب بالانتقال إلى رصد مراكز الجيش اللبناني المنتشرة على طول الساحل الجنوبي وصولاً حتى الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك في سبيل تأمين حركة عبور العملاء إلى شمال فلسطين إمّا للقاء ضبّاط «الموساد» وتلقّي المزيد من الإرشادات والتعليمات، وإمّا للفرار من طيف ضحاياه الذين استشهدوا بفضل معلوماته وخدماته، ولكنّه لم يستطع تأمين النجاة نهائياً لنفسه فسقط على طريق العملاء الذي أخضعته المقاومة والقوى الأمنية الرسمية اللبنانية للمراقبة بغية الإيقاع بالعملاء وتوقيفهم وسوقهم إلى رحاب العدالة.

التحق روبير إدمون كفوري بميليشيا العميل أنطوان لحد في العام 1984 حيث كان يقيم في بلدة مرجعيون، فخدم فيها بضعة شهور وما لبث أن تركها، ثمّ عاد إليها في العام 1986 لشهور عدّة أيضاً، وتخلّى عنها نهائياً لينصرف إلى مزاولة مهنته الأساسية ...ائق جرّافة.

وخلال أوائل تسعينيات القرن العشرين، تقدّم من ميلشيا لحد بطلب للحصول على تصريح يخولّه الانتقال إلى المناطق المحرّرة بهدف العمل فيها، فتلقّفه العميل ريمون أبو ضاهر (من بلدة القليعة وهرب في أيار 2000 إلى إسرائيل) بصفته مسؤولاً عن إعطاء هذه التصاريح، وجنّده للعمل لمصلحة المخابرات الإسرائيلية فوافق.

لم يكن الطلب الإسرائيلي الأوّل صعباً بالنسبة للعميل كفوري، إذ طلب منه تجنيد أحد اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم عين الحلوة للعمل لمصلحة «الموساد» بشخص ضابط زعم أنّ اسمه هو «آفي». واسترجع كفوري في ذاكرته من يعرف من الفلسطينيين، فوقع خياره على العميل محمّد إبراهيم عوض والذي يكنّ عداء شديداً للمنظمات الفلسطي``نية بسبب مقتل شقيقه، وقد تعرّف إليه كفوري خلال عملهما معاً في قيادة الجرّافات لدى المتعهّد أبو طوني الشمالي في محلّة الميّة وميّة.

تجنيد عميل في صيدا
انتهى الاجتماع الأوّل، وانتقل كفوري، على الفور، إلى مدينة صيدا حيث التقى عوض عارضاً عليه فكرة التعامل مع «الموساد» عبر تزويده بتقارير أمنية عن المنظّمات الفلسطينية الموجودة داخل مخيّم عين الحلوة وخارجه، وذلك مقابل مبالغ مالية يسيل لها اللعاب، فبصم عوض على هذا العرض المغري وأعطى كفوري صورته الشمسية وكتب رسالة بخطّ يده يقرّ فيها بموافقته على عمل مع «الموساد»، وأرفق بها معلومات شخصية عنه ضمّنها أسماء المنظّمات الفلسطينية التي انتمى إليها، والدورات التدريبية التي خضع لها. ونقل كفوري هذه الأمانة كما استلمها، إلى الضابط «آفي»، ليفتح عوض صفحة جديدة من حياته عنوانها الرئيسي الخيانة.

وتلبية للمطالب الإسرائيلية، راح عوض يعدّ تقارير بخطّ يده، يحدّد فيها المراكز الخاصة بالمنظّمات الفلسطينية داخل مخيّم عين الحلوة وفي محيطه، وعدد العناصر التي توجد فيها، ونوع الأسلحة المزوّدة بها وكمّيتها، ثمّ يلتقي العميل كفوري في محلّة كورنيش البحر في صيدا، أو في محلات حلويات الإخلاص في المدينة نفسها ويسلّمه ما بحوزته من معلومات يحرص الأخير على نقلها كما هي إلى «الموساد» حيث كان ينتقل إلى داخل فلسطين المحتلة لهذه الغاية ويجلب بالمقابل، مبالغ مالية تقدّر بين المئتين والثلاثمئة دولار أميركي يعطيها للعميل عوض لينتعش بها لساعات.

وفي العام 1992، حلّ الضابط «أيوب» مكان زميله «آفي»، فانتقل كفوري وعوض للعمل بإمرته، وانتقلا للقائه بعدما نال عوض إخراج قيد مزوّراً لتسهيل عبوره على الحواجز الأمنية اللبنانية التي تمنع الفلسطينيين من الدخول إلى منطقة «الشريط الحدودي المحتل» آنذاك.

كتائب شهداء الأقصى
وفي مستعمرة طبريا، التقى عوض بأربعة ضبّاط من «الموساد» دفعة واحدة، منهم «يعقوب» و«عمر» الذي تولّى مهمّة الترجمة، وآخران كانا يحملان خريطة لمخيم عين الحلوة فرشت أمام ناظري عوض الذي أخذ يحدّد عليها المواقع والمراكز الفلسطينية ومنازل المسؤولين الفلسطينيين. وفي نهاية اللقاء طلب منه هؤلاء الضبّاط جمع معلومات عن كتائب شهداء الأقصى، وتحرّكات المسؤول في حركة «فتح» منير المقدح، ونقدوه مبلغ ثمانمئة دولار أميركي، نقل بعدها إلى الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية ومنها إلى معبر كفرتبنيت حيث استلمه منتظره كفوري، وأعاده إلى صيدا ليواصل كتابة التقارير وتسليمها لكفوري الذي يسلّمها بدوره للضابطين الإسرائيليين الجديدين المسؤولين عنه، «أريك»، و«موريس» ويجلب المبالغ المالية منهما.

إجابات كاذبة
وفي لقاء جديد وموسّع حضره الضابطان «يعقوب» و«يوسف» الذي تولّى عملية الترجمة، وآخران بحوزتهما خارطة لمخيّم عين الحلوة، عرضت على عوض صور لبعض المسؤولين في المنظّمات الفلسطينية وهم: منير المقدح، وخالد الشايب، ومحمد علي، فزوّدهم بالمعلومات المطلوبة عن أماكن تحرّكاتهم داخل المخيّم، ومكان إقامتهم كما تم استيضاحه عن الأسلحة المجهّزة بها تلك التنظيمات، بعدها أخضع للفحص على آلة كشف الكذب لمرّات ثلاث وطرحوا عليه عدّة أسئلة، فاتهم بنتيجة تقييم أجوبته، بعدم الصدق معهم، وإخفاء المعلومات عنهم، وتزويدهم بإجابات كاذبة، فتمّت إعادته إلى» الشريط الحدودي» وانتزع إخراج القيد المزور منه وقطعت العلاقة به، ومنع كفوري من التواصل معه.

كما اتهم «الموساد» كفوري بإفشاء أمر تعامله معه، وعمد إلى قطع الاتصال به، إلاّ أنّه وحوالى أواخر العام 1992، حضر إلى منزله في مرجعيون المسؤول الأمني في ميليشيا لحد العميل إلياس كرم، وطلب منه معاودة التواصل والاتصال بالعميل عوض بناء لرغبة ضبّاط «الموساد»، وعرض عليه فكرة انضمامه إلى حزب الله والعمل من داخله لصالحهم، فانتقل كفوري إلى صيدا والتقى عوض عارضاً عليه هذا الأمر فأعلمه الأخير باستحالة ذلك لتنقطع العلاقة بين الثلاثة.

صواريخ المقاومة
ومع بداية حرب تموز في العام 2006، اتصل العميل إلياس كرم من داخل فلسطين المحتلة بالعميل كفوري على هاتفه الخلوي القديم الذي كان لا يزال يحتفظ به، طالباً منه تحديد أماكن مصدر إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة إلى داخل «بلاد العدو»، إضافة إلى تحديد مواقع منازل المسؤولين في حزب الله في منطقة مرجعيون وجوارها، ففعل طوال هذه الحرب، محدّداً مواقع منصّات الصواريخ قرب مرجعيون، وفي راشيا الفخار، ودير ميماس قرب النهر، وقام بتحديد منازل المسؤولين والعناصر من حزب الله من بلدتي دبين مقابل خزّان المياه ومرجعيون، وقد استغل هذه المعلومات العدو الإسرائيلي، وعمد إلى قصف تلك المواقع والمنازل وتدميرها.

وبعد مرور ثلاثة أشهر على انتهاء هذه الحرب، عاود كرم الاتصال بكفوري، وطلب منه شراء رقم هاتف خلوي جديد وتزويده به، ففعل، وأبلغه كرم بأنّ الضابط الإسرائيلي «حسن» الذي سبق له أن تكلم معه في إحدى المرّات سابقاً، سيتصل به مجدّداً على رقمه الجديد، وهذا ما حصل فعلاً، واستعرض الضابط المذكور معه عمله السابق لصالحهم وكلّفه معاودة الاتصال بالعميل عوض، وإقناعه بإعادة تفعيل تعامله السابق معهم وفي حال موافقته شراء خط جديد له.

التقى كفوري وعوض في صيدا عارضاً عليه معاودة تعامله، فأبدى الأخير امتعاضه من قيام «الموساد» بقطع المساعدات المالية عنه وسوء تصرّفهم معه، فوعده بتعويضه ما فاته، وهذا ما حصل.

بريد ميت في حردين
وطلب الضابط «حسن» من كفوري الانتقال إلى بلدة حردين الشمالية مصطحباً معه مفكّ براغي أو شاكوش، وبوصوله إلى هناك، اتصل هاتفياً بالضابط المذكور وحدّد له موقعه قرب مرآة على الطريق، فأبلغه الأخير بوجود شجرة في الجهة المقابلة، لها جذعان وقد دفن في أسفلها تحت التراب صندوق صغير بحجم قبضة اليد، فاستخرجه كفوري ليجد بداخله مبلغ ستة آلاف دولار أميركي حمله ونقد عوض منه ألفين وخمسمئة دولار، واحتفظ بالباقي لنفسه.

ثمّ طلب «حسن» من كفوري الانتقال إلى مركز بريد باسم «UPS» في محلة الأشرفية، واستلام طرد باسمه مرسل من شخص ايطالي يحتوي بداخله على حافظة أوراق جلدية مزوّدة بسحّاب وتمزيق الغلاف الخارجي لها بواسطة سكين بعد استلام الطرد، فنفذ ما طُلب منه وتبين له وجود رخصة سوق لبنانية مزوّرة فيها باسم أدهم عفار الجفيلي وتحمل الرسم الشمسي للمدعى عليه محمد عوض، إضافة إلى شريحة خط خلوي إسرائيلي.

تسميات مشفّرة للتمويه
وكلّف «حسن» كفوري تحديد مواقع وحواجز الجيش اللبناني المنتشرة على طول الخطّ الساحلي بين مدينة صيدا وبلدة الناقورة والقرى المجاورة لها، وإفادته عنها هاتفياً على أن يعتمد في مكالمته التسميات التالية: صيدا أي الصيدلية، وصور أي الدوّار، والحمراء أي بيت حنا، والناقورة أي نمر، وعلما الشعب أي بيت المعلم، وآخر محلّة علما أي المدرسة وقربها ...ّارة أيّ المقلع، وإلى الأمام منها مفرق طرق أيّ دكان، وذلك بغاية تسهيل انتقال العملاء على هذه الطريق إلى «الشريط الحدودي» ومنه إلى داخل «بلاد العدو»، ولم يتردّد كفوري قيد أنملة في تنفيذ هذا الطلب الإسرائيلي.

وخلال أوائل شهر نيسان من العام 2007، نقل كفوري عوض عبر الطريق التي استطلعها سابقاً، إلى قرب «الشريط الحدودي» حيث توجد منطقة حرجية، ومن هناك أجرى اتصالاً هاتفياً بالضابط «حسن» وحدّد له موقعهما، فحضر بعدها شخصان قام أحدهما بمناداة عوض بلقبه «دكتور»، واصطحباه عبر الأودية الى داخل الأراضي المحتلة في فلسطين على مقربة من الشريط الحدودي حيث كانت تنتظرهم ثلاث سيارات عسكرية وتم نقل عوض بواسطتها الى مركز الضابط «حسن».

وفي اليوم التالي، اجتمع ثلاثة أشخاص من «الموساد» أحدهم ملقّب بـ«أبو الشوق» بالعميل عوض، وبحوزتهم خارطة حديثة لشوارع ومداخل مخيم عين الحلوة وتم استيضاحه بواسطتها عن المساجد وبعض المنازل والساحات، وعن حواجز الجيش اللبناني، ونقاط التفتيش والطرقات، ثمّ أخضع للفحص على آلة كشف الكذب فنجح في اختباره، وتمّ تدريبه على كيفية استخدام حافظة ذاكرة USB على جهاز الكمبيوتر والتي تحتوي على خارطة لمخيم عين الحلوة مرمزة بالأرقام للمعالم والأماكن داخل المخيم المذكور لمساعدته على تحديد مراكز التنظيمات الأصولية ومنازل مسؤوليها، كما جرى استيضاحه عن حركة «فتح» وتنظيم «القاعدة»، وعرض عليه صور لأبو محجن وشقيقه أبو طارق، وشحادة جوهر، وشخص من آل السعدي، والشيخ عقل.

واستلم عوض من الضابط «حسن» حقيبة يد جلدية تحتوي على مخبأ سرّي بداخله مبلغ سبعة آلاف دولار أميركي له، وجهاز خلوي مع شريحة، بالإضافة إلى مبلغ مماثل للعميل كفوري، ووقّع على جدول باستلام هذه المبالغ وغادر «بلاد العدو».
محاولة اغتيال مسؤول «القاعدة»

وفي لقاء إضافي في مدينة عكا، حضر «حسن» ومعه ضابطان آخران وعرضوا على عوض اغتيال قريبه المدعو نعيم عباس المعروف بأبو إسماعيل أحد مسؤولي تنظيم «القاعدة» داخل مخيم عين الحلوة، وراحوا يقنعونه بأنه يشكّل خطراً على أبناء المخيم بزرعه للعبوات الناسفة بداخله وتفجيرها، ومن الممكن أن يصاب بها احد أقربائه، كما وعده «حسن» بمكافأة مالية كبيرة في حال نجاح المهمة، فوافق عوض على عرضهم، ولكنّ العملية فشلت.

وبناء لطلب الضابط «حسن» انتقل عوض لمراقبة الزاروب المؤدّي إلى منزل منير المقدح لمعرفة ما إذا كان مزوّداً بالكاميرات. فابلغه بعد قيامه بذلك أن الطريق آمنة، وعند مغادرته المكان، سمع دوي انفجار حصل في مسجد النور الذي يتردّد المقدح إليه.
وإزاء هذه السيرة الحافلة للعميلين كفوري وعوض والمحرّك الأمني الفار العميل إلياس رياض كرم، طلب لهم قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج عقوبة الإعدام، وأحالهما على المحاكمة أمام المحكمة العسكرية الدائمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قرار قضائي بإعدام ثلاثة عملاء رصدوا مواقع منصات صواريخ المقاومة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المقاومة والعلماء في جبل عامل
» الأخبار: انفاق الـ11 مليار دولار لم يكن قانونيا بحسب قرار لحكومة 2008
» الشيخ قاووق: سلاح المقاومة سيبقى من الأسرار والمفاجآت ... وحسرة في قلوب الاعداء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخيام الثقافي  :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: