منتدى الخيام الثقافي
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في منتدى الخيام الثقافي
منتدى الخيام الثقافي
السلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في منتدى الخيام الثقافي
منتدى الخيام الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الخيام الثقافي


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ازدحام عربي ـ غربي على طريق لبنان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

ازدحام عربي ـ غربي على طريق لبنان Empty
مُساهمةموضوع: ازدحام عربي ـ غربي على طريق لبنان   ازدحام عربي ـ غربي على طريق لبنان Empty20/5/2010, 15:39

ازدحام عربي ـ غربي على طريق لبنان
بلغ الحراك العربي ـ الغربي باتجاه لبنان، منسوباً غير معهود في ظروف عادية، فالبلد المتوسطي الصغير، لا يستضيف أي قمة أو اجتماع، ولا يشهد تطورات تستدعي كل هذا السباق على هبوط الطائرات الخاصة وإقلاع أخرى
هل تكفي رئاسة لبنان الدورية لمجلس الأمن، وعضويته غير الدائمة فيه، لتفسير الازدحام غير العادي في أجوائه، أم أن الأمر يتعلق بشيء «سري» لا تفصح عن حقيقته تصريحات الزوار وأصحاب البيت، حيث البعض يرفع الصوت شاكياً من تهديدات إسرائيل، والبعض الآخر يأتي متحدثاً عن سلام المنطقة، ويصوّب آخرون على الملف النووي الإيراني.
كان أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، لا يزال في بيروت، حين وصل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، ثم رئيس مجلس وزراء اليونان جورج باباندريو. ومن لبنان، يبدأ وزير خارجية ألمانيا غيدو فيسترفيليه، غداً، جولة في المنطقة تشمل أيضاً مصر والأردن وسوريا، ثم يتبعه نظيره الفرنسي برنار كوشنير.
وفيما لم يُعطَ عنوان لزيارة باباندريو، استبقت وزارة الخارجية الألمانية وصول فيسترفيليه، بالقول إنه سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين والعرب «الأوضاع في المنطقة»، و«مسار عملية السلام في الشرق الأوسط». وعن زيارة كوشنير، قال سفير بلاده دوني بييتون بعد زيارته الرئيس أمين الجميل أمس: «هناك العديد من الزيارات العربية والأوروبية والدولية للبنان هذا الأسبوع، ومن الطبيعي لفرنسا التي لديها علاقات وثيقة مع لبنان أن تكون موجودة وتتشاور مع المسؤولين اللبنانيين في تطورات المنطقة نظراً إلى كل ما يحصل فيها».
أما موسى، الذي يزور بيروت للمشاركة في منتدى اقتصادي، فإنه جال كعادته على عدد من المقارّ الرسمية، معطياً عناوين عديدة لمباحثاته. ونوّه بالاتفاق الإيراني ـــــ التركي الذي «يجب أن يعطى فرصة وألّا يُضيَّع أو يعوَّق»، محذراً من أن «رغبة البعض في إبقاء التوتر في الشرق الأوسط واستخدام عبارة «وإلا» وسياسة الضغوط، قد يكون له أثر معاكس». وكرر، رداً على التهديدات الإسرائيلية للبنان، الحديث عن وجود «موقف عربي واحد بل موقف دولي واحد إلى جانب لبنان ضد أي مغامرات تمسّ سيادته أو حقوقه».
وأمس، اختتم أمير الكويت زيارته للبنان، بيوم ماراتوني، شمل وضع إكليل ورد على نصب الشهداء، وتلبية دعوة غداء من رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعشاء من رئيس الحكومة سعد الحريري، بعدما كان قد استقبل الأخير صباحاً، وزاره مساءً في السرايا حيث عقدت مباحثات موسعة، جرى خلالها توقيع اتفاق إنشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومتي البلدين، إضافة إلى استقباله الرئيس نجيب ميقاتي.
وكرر الصباح، في الوليمتين، الإعراب عن سروره بما يشهده لبنان من حركة تنموية واسعة، وإعادة إعمار ما دمرته الحروب الإسرائيلية، والوفاق الوطني والاستقرار السياسي، مؤكداً استمرار الدعم الكويتي للبنان و«تمويل العديد من مشاريع وبرامج التنمية القائمة ودعم الاقتصاد الوطني اللبناني».

مستشار أوباما: حزب الله انتقل من منظّمة إرهابيّة إلى ميليشيا ثم أصبح له نواب ووزراءمن جهته، نبّه بري، إلى القلق اللبناني «من احتمال حرب عدوانية إسرائيلية جديدة، تهرب خلالها إسرائيل إلى الأمام من الاستحقاقات المتعلقة بالرد على أسئلة عن ترسانتها النووية، وامتحان إجاباتها عن الأسئلة المتعلقة بالحل النهائي وقيام الدولة الفلسطينية»، لافتاً إلى «أن إسرائيل النووية التي تملك أحدث ترسانات الأسلحة التقليدية، تحاول إقناع العالم بأن التوازن في الشرق الأوسط قد اهتزّ بعد اتهام المقاومة في لبنان باقتناء صواريخ مركزة بعيدة المدى». وقال: «إننا نحمل واجباً عن الأمة وأقطارها، هو واجب المقاومة والدفاع عن حدود لبنان وثغوره الجنوبية التي هي خط تماس الجغرافيا والتاريخ مع القضية الفلسطينية، والتي هي حدود وثغور الأمتين العربية والإسلامية وحدود أمنهما وسلامهما الإقليمي، عسى أن نوفق في حمل أمانة التاريخ والجغرافيا ورسالة المحبة والتسامح التي هي رسالة لبنان ورسالة الكويت».
وذكّر الحريري، في حفل العشاء، بما كان عليه الوضع العربي من انقسامات عشية قمة الكويت، بقوله: «ندرك جميعاً هول وضعنا اليوم لو كانت هذه الانقسامات ما زالت قائمة، في ظل تهديدات إسرائيل للبنان وسوريا وتعنّتها في وجه حق إخواننا الفلسطينيين في العودة إلى دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس».
وبعيداً من الزوار، أبدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أمام نقابة المحررين، تفاؤله باتجاه وضع لبنان إلى مرحلة أفضل نتيجة الوضع الإقليمي «الذي يشهد تحسناً في محطات عدة»، مستنداً في ذلك إلى ما «ينوي الرئيس البرازيلي أن يفعله وماذا تعتزم تركيا وسوريا القيام به»، ورأى أن اتفاق طهران «يمثّل مدخلاً كبيراً للحل الدبلوماسي الذي يجب أن يطوّر، كما يجب العمل على الحدّ من انتشار السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط. إذ لا يجوز أن نبقى متغاضين عن امتلاك إسرائيل أسلحة نووية ومجاهرتها باعتماد سياسة الغموض النووي. هذه السياسة يمكن أي دولة أن تستخدمها».
وكان بري قد وجّه أثناء رعايته اجتماعاً للأسكوا رسالة إلى المجتمع الدولي، من خلال تنويهه بدور الشباب «في كل مراحل المقاومة إلى اليوم»، من تحرير الأرض باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وصد العدوان صيف 2006، إلى تمثيلهم اليوم «عنصر الردع لنيات العدوان المبيّتة، بل إننا نقول إنه لولا رهاننا المتجدد دائماً على الشرعية الدولية ممثلة بالأمم المتحدة، والتزامنا المؤكد تنفيذ القرار 1701 لكان من السهل على شباب مقاومتنا تحرير ما بقي من أرضنا المحتلة».
في هذا الوقت، وفي خطوة تؤكد ما كان قد ألغاه سلفه الرئيس فؤاد السنيورة، أصدر الحريري أمس، مذكرة بالتعطيل الرسمي في «عيد المقاومة والتحرير» يوم الثلاثاء، وبتخصيص الحصة الدراسية الأولى يوم الأربعاء «لشرح أهمية هذه المناسبة الوطنية»، وقد اتصل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، برئيس الحكومة، وشكره باسم السيد حسن نصر الله، على إصداره هذه المذكرة.
وللمناسبة، وجّهت نازك الحريري رسالة إلى نصر الله، هنأته فيها بالعيد، متمنية أن يكون «هذا اليوم المجيد، مناسبة لترسيخ تمسكنا بأرضنا وبحفظ الأمن والسلام فيها عن طريق صون وحدتنا الوطنية، ونبذ كل ما يشتت الصف اللبناني»، وأن يعود «هذا اليوم علينا وقد عمّ الخير والأمن والسلام على شعب لبنان الحبيب وعلى الأمة العربية جمعاء، وقد استعاد لبنان كل شبر من أرضه لا يزال تحت الاحتلال».
وفي موقف أميركي جديد من حزب الله، أعلن مستشار الرئيس الأميركي لمكافحة الإرهاب جون برينان، أول من أمس، أن الحزب «مثير للاهتمام، وقد انتقل من منظمة إرهابية، بكل ما للكلمة من معنى، إلى قوات ميليشيا. وبعد ذلك أصبح له بعض الأعضاء في البرلمان اللبناني وبعض الوزراء في الحكومة اللبنانية»، مردفاً بأنّ «هناك بعض الصفات والأسباب لدى حزب الله التي تقلق الإدارة الأميركية، وعلينا إيجاد السبل للحدّ من نفوذها داخل المنظمة ومحاولة المساعدة في زيادة عدد وقوة من هم أكثر اعتدالاً».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ازدحام عربي ـ غربي على طريق لبنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مَن يصدق ان لبنان صار بلا قلب؟
» تكنولوجيا اسرائيل العسكرية لن تنفعها في لبنان
» مَن يصدق ان لبنان صار بلا قلب؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الخيام الثقافي  :: المنتديات العامة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: